وقد كانت اللغة العربية وتعلّمها حاضراً في ذِهن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، ومن شواهد ذلك ما رواه عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال: (كان ناسٌ مِنَ الأُسارى يومَ بَدْرٍ ليس لهم فِداءٌ، فجَعَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فِداءَهُم أنْ يُعلِّموا أولادَ الأنصارِ الكتابَةَ). [أخرجه الحاكم، صحيح الإسناد]
علماً أنّه قد ورد ذكر اللّغة العربي في القرآن الكريم في آياتٍ عِدّة، ومنها:
- قول الله -تعالى-: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ). [يوسف:2]
- قوله -تعالى-: (كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ). [فصلت:3]
- قوله -تعالى-: (قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ). [الزمر:28]