أما بالنسبة لكيفية الدخول؛ فبإمكانك الاستفسار عن الأوقات المخصصة لفتحها؛ والتي تنظمها الهيئة المسؤولة داخل المسجد النبوي، كما أنها تحدد وقتاً لزيارة الرجال، وآخر للنساء.
وتكون صلاة النافلة في الروضة كما في غيرها؛ فلا تكون جماعة، وتكون ركعتين ركعتين، أو أكثر، كما يمكن انتظار صلاة الفريضة، ثم تأديتها بالتوجه نحو القبلة، وليس إلى قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أو قبر صاحبيه؛ أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب -رضي الله عنهما-؛ فهذا قد يعدّ من أنواع الشرك -والعياذ بالله-.
ومن الأدلة التي تحدثت عن فضل الصلاة في الروضة، حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ما بيْنَ بَيْتي ومِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِن رِيَاضِ الجَنَّةِ، ومِنْبَرِي علَى حَوْضِي). "أخرجه البخاري"
ومما لا يخفى على أحد؛ أن أعداد الزوار المشتاقين للسلام على رسول الله كبيرة، فحري بالمسلم أن يفسح المجال لغيره بالزيارة؛ فلا يطيل المكث أو التزاحم، والتسبب بالأذى أو التضييق على الآخرين.