أنصحك بأن تُجرب الميلاتونين؛ فأنا أيضًا كنت أعاني من الأرق وصعوبة في النوم ليلًا مثلك، كما كنت أستيقظ بسبب الكوابيس والأحلام المزعجة بشكل متكرر، ورغم أنني جربت الأعشاب كالزعفران واللافندر، إلا أنها كانت بلا فائدة، لذا قررت تجربة الميلاتونين بعد أن شاهدت فيديو عن فوائده على أحد مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي البداية كنت متشككًا؛ فقد تناولت حبة منه في اليوم الأول والثاني، ولكنني لم أشعر بالنعاس مباشرةً، بل بقيت مستيقظًا لأكثر من ساعة كاملة، كما استيقظت عدة مرات كالعادة، ولكن الحمد لله أنني قررت تجربته مرة أخرى؛ فقد شعرت بنعاسٍ شديدٍ في اليوم الثالث بعدما تناولته بنصف ساعة، وأذكر أنني شعرت بصعوبة في فتح عيني، ويبدو أنني دخلت في نومٍ عميقٍ بعد ذلك مباشرةً؛ إذ أذكر أنني لم أستيقظ إلا عندما نادتني والدتي بعد أكثر من 9 ساعات.
والآن أنا ملتزمٌ بتناوله منذ 4 أشهر؛ إذ أتناول حبة منه كلما واجهت صعوبة في النوم، ولكن لا أخفي عليك أنّه سبب لي الإسهال وألمًا في البطن عندما بدأت تناوله، كما أنني أواجه صعوبة في الاستيقاظ وأشعر بالكسل نهارًا أحيانًا.