أهلا بكِ وحياكِ الله، وبارك الله فيكِ وثبّتكِ على طريق الحق، الأدلة كثيرة في هذا الباب وكلها تُجمع على حرمته لما فيه من زينة وتبرج على غير المحارم، وسأذكر لكِ بعض الأدلة فيما يأتي:
- (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى)،"الأحزاب: 33" وجاء في تفسير الآية: أيّ لا تخرجن بالزينة والعطر والطيب كما فعل أهل الجاهلية، وكل نهي في القرآن يفيد التحريم.
- (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾."النور: 31"
وجاء في الآية: (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ) أيّ مواضع الزينة في جسم المرأة؛ مثل ارتداء الخلخال، والحناء على اليدين، وتزيين الوجه بالمكياج وغير ذلك، ثم ذكرت الآية: (إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا) أيّ للضرورة كالكفين والوجه بدون أي زينة مع اللباس الشرعي الساتر.