بحسب خبرتي في المجال الطبي، فقد تتعدد الأسباب الّتي أدت إلى إصابتك بالألم في هذا المكان، وخاصةً لأنّك حامل في فترة الثلث الأول، فقد يكون الأمر بسيطًا؛ كأن يكون ناجمًا عن كثرة العمل والتعب؛ فربما يكون انتقالك للمنزل الجديد وأداؤك للكثير من المهام خلال هذه الفترة هو السبب في هذا الألم، لذلك أوصيك بطلب المساعدة من أحد الأقارب، ومحاولة إراحة نفسك قدر المستطاع على الأقل، حتّى يختفي هذا الألم.
هل توجد أسباب أخرى لألم البطن لديك؟
نعم؛ فربما يكون سبب الألم حالة صحية، مثل:
- تغيرات الجهاز الهضمي الناتجة عن التغير في مستويات الهرمونات المختلفة في الحمل، ومن هذه التغيرات:
- حرقة المعدة.
- الغازات والانتفاخ.
- الإمساك المزعج الّذي قد يصل ألمه إلى منطقة أعلى البطن.
- توسّع الرحم ليأخذ مساحته الكافية لنمو الجنين.
- الحمل المنذر بالإجهاض، الّذي يرافقه ألم حاد يستمر لعدة ساعات سواء مع وجود نزيف أو عدم وجوده.
- الحمل خارج الرحم، والّذي قد يسبب ظهور الألم تحت الأضلع، وقد يصل إلى ظهور الألم في منطقة الكتفين.
- التهاب الغضاريف الواقعة بين الأضلاع.
- التهابات المسالك البولية.
- ارتفاع ضغط الدم وتسمم الحمل.
هل عليّك مراجعة الطبيب؟
نعم، أوصيك بمراجعة الطبيب في أقرب فرصة ممكنة، خاصةً إذا استمر الألم، أو زادت شدته، أو رافقه ظهور أعراض أخرى، وكذلك أوصيك بمراجعة الطبيب لمراقبة ضغط الدم لديك وصرف الأدوية المناسبة لضبط قراءات ضغط الدم.
هل من نصائح أخرى تساعدك خلال حملك؟
أوصيك باتّباع النصائح والإرشادات الآتية لتساعدك على إتمام حملك بسلام:
- امتنعي عن التدخين إذا كنتِ مدخنة وابتعدي عن التدخين السلبي.
- احرصي على أخذ قراءات ضغط الدم يوميًا وتسجيلها على ورقة حتّى موعد زيارة الطبيب.
- احرصي على ضبط وزنك وعدم زيادة الوزن كثيرًا أثناء فترة الحمل، ويمكنك اللجوء إلى أخصائية تغذية مناسبة في فترة الحمل.
- حاولي ممارسة التمارين الرياضية المسموحة أثناء فترة الحمل، وذلك بعد استشارة الطبيب.
- حاولي الاسترخاء والابتعاد عن مصادر الضغط والتوتر أثناء فترة الحمل.
- قللي من تناول الملح والأطعمة المالحة.
- تناولي الأطعمة المغذية والمفيدة مع الابتعاد عن الوجبات السريعة.
- خذي قسطًا كافيًا من النوم يوميًا.