يفهم من آيات سورة الروم المتعلقة بالزواج أنّ المراد أن تكون الرابطة بين الزوجين هي المودة والرحمة وليس الحب، وأريد أن أعرف السبب، فلماذا قال الله تعالى (جعل بينكم مودة ورحمة) ولم يقل حب؟
يقول الله- تعالى-: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)" سورة الروم: 21"، فمن دقة ألفاظ القرآن الكريم أنّه عندما ذكر الزواج، ذكر المودة والرحمة؛ لأن المودة والرحمة هي مفتاح البيوت، والمودة والرحمة تشتمل على الحب، أما الحب فليس بالضرورة أن يشتمل على المودة والرحمة