أحاول والحمد لله أن أحافظ على أداء الصلوات في وقتها، وأواجه مشكلة في الاستيقاظ وقت صلاة الفجر بسبب طبيعة عملي، ولكن أحرص على أن أصليها قبل أن ينتهي وقتها، وسؤالي هو متى ينتهي وقت صلاة الصبح؟
أهلاً بك، ونسأل الله أن يثبتك على طاعته. جاء في الموسوعة الفقهية أن لا خلاف بين علماء الفقه؛ على أن وقت صلاة الفجر يبدأ من طلوع الفجر الصادق أي الفجر الثاني، وينتهي بطلوع الشمس؛ بحيث لا يمتد وقتها إلى زمن كراهة أداء صلاة النافلة، بل ينتهي قبل ذلك.
ونود الإشارة إلى بعض الأمور التي قد تعينك على الاستيقاظ لصلاة الفجر؛ نذكرها على النحو الآتي:
بالاطلاع على الإثم المترتب على ترك أدائها في وقتها بالكلية؛ فعن أبي بن كعب -رضي الله عنه- قال: (صلَّى رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- يومًا صلاةَ الصُّبحِ؛ فقالَ: أشَهِدَ فلانٌ الصَّلاةَ؟، قالوا: لا، قالَ: ففلانٌ، قالوا: لا، قالَ: إنَّ هاتينِ الصَّلاتينِ من أثقلِ الصَّلاةِ على المنافقينَ). "أخرجه النسائي، وحسنه الألباني"