اشتريت قطة هذا الأسبوع وأعطيتها كل المطاعيم التي تحتاجها، ولكنني أعرف أن القطط قد تصاب أيضًا بالفطريات والتي تنتقل إلى الإنسان أيضًا، لذا أريد أن أعرف كيف يمكنني حماية نفسي وعائلتي من هذه الفطريات؟
لا تقلق من فطريات القطط طالما أنّ قطتك خالية منها، ولذا فإنّ حماية نفسك وعائلتك من فطرياتها يعني حماية القطة من الفطريات هي أيضًا، وذلك من خلال خطوات بسيطة تتضمّن الآتي:
سواء أكانت قطط شوارع أم قطط منزليّة.
أخبرتني إحدى الطبيبات البيطريّة أنّ مُجرّد مشي القطة أو جلوسها مكان قطّة أُخرى مُصابة قد يُعرّضها للإصابة بالفطريات.
والتأكّد من غسل اليدين جيّدًا بعد ذلك، أو ارتداء القفازات عند تنظيفه، وفي حال وجود إحدى السيّدات الحوامل في المنزل فعليها تجنّب فضلات القطة وصندوقها قدر الإمكان.
ويتضمّن ذلك جميع ما تتعامل أو تمشي عليه القطة من أسطح أو رفوف، بتعقيمها وتجفيفها جيّدًا؛ لمنع انتشار الفطريات أو أيّ ميكروبات أُخرى عليهم، لأنّها تجد في الرطوبة والماء بيئة مُناسبة للتكاثر، بالإضافة لضرورة تقليم أظافر القطّة بانتظام، سواء أكان ذلك في المنزل أم في العيادة البيطريّة.
إذ إنّ الشمس تُساعد على بقائها جافّة.
وسيُساعدك الطبيب البيطريّ بتحديد المواعيد المُناسبة.
فقد يكون ذلك في ظهور بثور أو حبوب على جلدها، أو حكّها له، أو إصابتها بالإسهال أو التقيّؤ، أو شعورها بعدم الراحة غير المُرتبطة بأسباب واضحة.
وذلك يجعلها أكثر تقبّلًا لهم، ما يمنعها من العضّ أو الخدش، وذلك يُقلّل بدرجة كبيرة من احتماليّة انتقال الفطريات والميكروبات من فم القطّة وأظافرها لك ولأفراد عائلتك.
إذ نادرًا ما يُصاب أصحاب المناعة القويّة بالفطريات، وبإمكانك دعم مناعتك بتناول الأطعمة الغنيّة بالفيتامينات، والتركيز على المصادر الغنيّة بالزنك، وفيتامين (ج)، وفيتامينات (ب) المُختلفة.
في حال التعرّض لخدوش أو جروح من أظافر القطة أو أسنانها فعليك غسل الجرح جيّدًا بالماء والصابون، وتعقيمه، ومُراقبة أيّ تورّم أو احمرار قد يظهر فيه، وإعلام الطبيب في حال حدوث ذلك؛ لصرف العلاج المُناسب.