ما هو الدعاء العظيم للمحبة والقبول وتسخير القلوب؟

Question

يوجد لدي صديق شخصيته محبوبة، وقد أعطاه الله القبول عند كل الناس، وعندما سألته عن سر ذلك أخبرني أن والدته كانت تدعو له بدعاء عظيم يُسخر قلوب الناس له، فما هو الدعاء العظيم للمحبة والقبول وتسخير القلوب؟

Answer 1

حياك الله، في البداية أسأل الله أن يرزقك القَبول في الأرض، واعلم أخي أن الدّعاء كلّه فيه خير ما دام لم يكن فيه ضرر، أو تمنّي السوء، فادعو الله بما شئت كما تريد ما دام فيه خير، ولم يرد دعاء خاص لتسخير القلوب، بل توجد العديد من الأدعية المستجابة والتي يمكنك الدعاء بعدها بما شئت، وإليك بعضها:

1. (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ). "البقرة:201"
2. (رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ). "المؤمنون:29"
3. (رَبِّ أَدخِلني مُدخَلَ صِدقٍ وَأَخرِجني مُخرَجَ صِدقٍ وَاجعَل لي مِن لَدُنكَ سُلطانًا نَصيرًا). "الإسراء:80"
4. (رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ* وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ* وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ). "الشعراء:83-85"
5. (حَسبُنَا اللَّـهُ سَيُؤتينَا اللَّـهُ مِن فَضلِهِ وَرَسولُهُ إِنّا إِلَى اللَّـهِ راغِبونَ). "التوبة:59"
6. (رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ). "التحريم:8"
7. (اللهم رحمتَك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفةَ عينٍ، وأصلحْ لي شأني كلَّه، لا إله إلا أنت). أورده الألباني عن أبي بكرة نفيع بن الحارث وقال: حسن، فصلاح الشأن يكون بتقريب الرزق والبركة للداعي، ومن هذا الرزق محبة الخلق.
8. ربِّ سخر لي جميع خلقك، وألِن قلوبهم، ودبِّر لي أمري.
9. ربّ إني أسألك القبول في الأرض والسماء، وأن تجمع بيني وبين توفيقي وسعادتي، ربي يسر لي أمري واشرح صدري، وألِّف بيني وبين جميع الخلائق.
10. اللهم إني أسألك من فضلك ومن موجبات رحمتك أن تزرع محبتي في قلوب الناس.
11. اللهم إن لك جنداً فسخر لي منهم ما تحب وترضى.
12. الإكثار من الاستغفار.
13. دعاء الوالدين من الدعاء المستجاب أيضاً؛ فكما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ثلاثُ دَعواتٍ لا تُرَدُّ: دعوةُ الوالِدِ لِولدِهِ، ودعوةُ الصائِمِ، ودعوةُ المسافِر)، "أورده الألباني عن أنس بن مالك، صحيح"، فاحرص دائماً على أن يدعو لك والداك بالخير والرزق والقبول في الأرض والسماء.
14. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا أحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نادَى جِبْرِيلَ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلانًا فأحِبَّهُ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فيُنادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّماءِ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّماءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في أهْلِ الأرْضِ). أخرجه البخاري عن أبي هريرة

وأدعوكَ أخي الكريم لفعل كل ما يحبه الله -سبحانه وتعالى- من أعمال صالحة؛ كالصلاة، والصيام، والنوافل، وقيام الليل، وإخراج الصدقات، وجبر خواطر الناس، وغيرها، بنية أن يحبكَ الله -تعالى- أولاً ومن ثم لتزيد محبتك في قلوب الناس، فإن أحبك الله أحبتك جميع الخلائق.