حياك الله السّائل الكريم، وأسأل الله أن يثبّتك على الصلاة، واعلم أنّ صلاة الفجر ليس فيها إلا تشهّد واحد، وهو التشهّد الأخير، وهو ركنٌ من أركان صلاة الفجر، أمّا التشهّد الأول الذي تقصده فهو موجودٌ في الصلاة الرّباعية والثلاثيّة؛ كالظهر والعصر والمغرب والعشاء.
واعلم أنّ التشهّد في صلاة الفجر هو نفس التشهّد في بقية الصلوات، ولا يختلف عنهم في شيء، فتبدأ من قول: "التحيات لله ..." إلى ختام الصلاة الإبراهيمية: "... إنك حميدٌ مجيدٌ"، وأضع لك صيغة التشهّد مع الصلاة الإبراهيمية فيما يأتي:
- صيغة التشهد
(التَّحِيَّاتُ لِلهِ والصَّلَوَاتُ والطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ، وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ). [أخرجه البخاري]
- صيغة الصلاة الإبراهيمية
(اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ). [أخرجه البخاري]