بدايةً أود أن أشير إلى أنه لا توجد علامات للحمل بولد عند نزول البويضة، لأنّ جنس الجنين (ولد أو أنثى) يتحدد بعد التقاء الحيوان المنوي بالبويضة (أي بعد نزول البويضة)، وإنّ ما يُحدد جنس الجنين هو الحيوان المنوي؛ فيما إن كان يحمل كروموسومًا ذكرًا أم أنثى، وعادة ما يتم معرفة جنس الجنين باستخدام السونار.
ومع ذلك فمن خلال خبرتي في المجال الطبي وجدت أنّ هناك عوامل تزيد من فرصة الحمل بذكر، وذلك لأنّ الحيوانات المنوية الذكرية والأنثوية تختلف في بعض الخصائص؛ حيث إنّ الحيوانات المنوية الذكرية أخف وزناً وأسرع وتعيش مدةً أقصر من الحيوانات المنوية الأنثوية، وعليه فإن فرصة الحمل بذكر تكون أكبر في أيام الإباضة (عادة في اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية).
هل توجد طرق أخرى يمكن أن تزيد فرصة الحمل بولد؟
نعم، تبيّن أنّ الحيوانات المنوية تتحرك بشكل أفضل في الوسط القاعدي وعليه فإنّ زيادة قاعدية المهبل قد تفيد، وهناك عدة طرق لذلك مثل استخدام الدش المهبلي القاعدي أو تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والصوديوم كالموز والسبانخ والأفوكادو، والتقليل من السكريات. ولكن كل هذه احتمالات والله تعالى يهب الذكر والأنثى لمن يشاء