قرأت اليوم بعض الآيات من سورة الملك، واستوقفتني آخر آية فيها، وأريد أن أعرف؛ ما تفسير قوله تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ)؟
حياك الله السائل الكريم، وتقبل الله منكم تلاوتكم ونفعكم بها، المعنى الإجمالي لآخر آية من سورة المُلك كما يلي: في هذه الآية تذكير للناس بنعمة قد تغيب عن بالهم وهي نعمة الوصول للمياه الجوفية المنقاة العذبة، أو مياه آبار جمع ماء المطر.
فيخاطب الله -تعالى- عباده ويقول: يا أيها الناس احمدوا ربكم واشكروا نعمته؛ فلو شاء لجعل الماء العذب النقي -الذي لا تستغنون عنه يوماً واحداً -غائراً- ذاهباً في باطن الأرض، لا تستطيعون الوصول إليه.
أما معاني الكلمات والتراكيب في آية: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ)، "الملك: 30" فهي كما يأتي: