توجد العديد من الأدوية التي قد تساعدك في التقليل من نسبة هرمون الإستروجين مثل:
- تاموكسيفين.
- كلوميفين.
- اناسترازول .
- ليتروزول.
ولكن أولًا يجب عليك مراجعة الطبيب لمعرفة الدواء المناسب لحالتك وتحديد الطريقة والجرعة الصحيحتين لاستخدامه.
ما الأسباب التي يمكن أن تكون قد أدت إلى ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين لديك؟
- التقدم في العمر
مع التقدم في العمر تحدث في جسمك الكثير من التغيرات، ومنها التغيرات الهرمونية التي تؤدي إلى زيادة مستوى هرمون الإستروجين في الجسم وانخفاض هرمون التستوستيرون.
- السمنة (زيادة الوزن)
إذا كنت تعاني من السمنة، فذلك يعد سببًا في زيادة هرمون الإستروجين لديك، ويعود ذلك إلى ارتفاع نسبة الدهون في الجسم التي لها الدور في إنتاج هرمون الإستروجين.
- النظام الغذائي
بعض الدراسات تشير إلى أنّ النظام الغذائي له تأثير مهم في مستوى الإستروجين؛ فإذا كان نظامك الغذائي غنياً بالكربوهيدرات المكررة يمكن أن يسبب ذلك زيادة دهون جسمك فبالتالي زيادة إنتاج الإستروجين.
- الجهد الزائد
يؤدي إرهاق وإجهاد جسمك إلى خلل في بعض الغدد المسؤولة عن تنظيم الهرمونات لديك؛ فيؤدي إلى زيادة مستوى هرمون الإستروجين عن المستوى الطبيعي.
كيف يمكنك تمييز ارتفاع الإستروجين لديك؟
ستلاحظ بعض التغيرات في جسمك مثل:
- زيادة في حجم الثدي.
- ضعف في الانتصاب.
- قلة الرغبة الجنسية.
- تضخم البروستات.
- زيادة دهون الجسم وخاصة منطقة البطن والأرداف.
- انخفاض قوة العضلات.
هل عند علاج ارتفاع الإستروجين سيذهب ضعف الانتصاب لديك؟
بما أنّ ضعف الانتصاب لديك يعود لارتفاع هرمون الإستروجين، فبعد الالتزام بأخذ العلاج اللازم للفترة التي يحددها الطبيب والتأكد من عدم وجود أي مسبب لارتفاعه سيعود الانتصاب إلى طبيعته.
إضافةً إلى استشارة الطبيب والالتزام بتعليماته، يمكنك اتباع النصائح الآتية لمساعدتك على التقليل من مستوى هرمون الإستروجين لديك:
- تناول الخضراوات والفواكه التي تحتوي على الألياف، وحاول الابتعاد عن الوجبات التي تحوي الدهون، وحاول التركيز على الأغذية التي تحوي الفيتامينات والمعادن.
- مارس النشاطات الرياضية بشكل منتظم، واحرص على تنوع النشاطات؛ فيمكنك ممارسة رفع الأثقال، الجري، والسباحة بشكل دوري.