السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أختي الكريمة رأيتِ نفسك عند الطبيب وقد بشّركَِ بالحمل، ولكنّك غضبتِ وتمنّيتَِ لو لم تكوني حامل، وأحسستِ بالرّفض لهذا الحمل، وهذه الرّؤية قد ترتبط بالواقع كثيراً، وانظري إلى ما يتعلّق بهذه الرؤيا من الدلالات، ولعلّها خيرٌ لكِ -إن شاء الله-، ومنها:
- الذهاب إلى الطبيب قد يكون من باب الاطمئنان وأخبار السلامة لنفسك، وهذا أمرٌ حسن، وعليكِ بالانتباه لصحّتكِ أكثر -والله تعالى أعلم-.
- التّبشير بالحمل وعدم فرحكِ بذلك ربّما يكون بسبب ما لديكِ من الأولاد الصغار والأعباء الكثيرة في الحياة.
- ربّما دلّ الحمل بحدّ ذاته على المزيد من الهمّ والمضايقات في حياتكِ بسبب الأهل أو الزوج أو الأولاد وكثرة مسؤوليات الحياة التي تحملينها على عاتقك.
- قد يدلّ رفضك وانزعاجكِ على أنّك في الواقع عاملة أو منشغلة في مسؤوليات عديدة وليس لديكِ الوقت الكافي للقيام بأعباءٍ جديدة في الحياة.
- ربّما دلّت الرّؤيا على أشياء أخرى؛ كرفض القيام ببعض الأعمال الأخرى؛ كالعمل الإضافي، أو السّفر، وغيره من الأمور.
- الرّفض في المنام قد يدلّ على الحريّة في اتّخاذ القرار المناسب لبعض أمور حياتك.
- لا تنزعجي من زيادة متطلبّات الحياة، فقد تدلّ الرؤيا على وجوب طلب العوْن من ربّ العالمين في تيسير أمور حياتك القادمة في العمل أو الحياة اليومية.
- قد تدلّ الرّؤيا على ضرورة السّعي والأخذ بالأسباب، والتوكّل على الله -تعالى-، والزيادة في الدعاء وعمل الخير؛ ليُعينك الله على ما يستجدّ من أمور، ولتقضي حاجاتك من غير مللٍ أو حزن.
واعلمي أختي الكريمة بأنّ لكلّ مجتهدٍ نصيب، وهذا ما أراه، والله أعلم في هذه الرّؤيا، وهو المستعان، وختاماً فإنّ هذه الرّؤيا ووقوعها ودلالاتها من علم الغيب، واستبشري خيراً؛ فأنّ الله -تعالى- لا يُضيع أجر العاملين.
هذا والله -تعالى- أعلم.