menu search
brightness_auto
more_vert

أنا فتاة سمعت رجلاً في برنامج إذاعي خاص للفتاوى يسأل المفتي: هل التبَول قائماً محَرم، وهل يجوز الصلاة بعد التبول واقفاً، وسأله هل البول واقفا ينجس الثياب، وخطر في ذهني نفس التساؤل ولكن عن النساء، أرجو المساعدة في معرفة حكم التبول واقفا للنساء؟

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

أهلاً ومرحباً بك، ذهب جمهور الفقهاء إلى أنّ التبول قائماً أو واقفاً، من غير حاجة أو ضرورة مُلحّة أمر مكروه كراهة تنزيهية؛ لمخالفة هدي النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولأنّ هذا الفعل قد يَجلب النجاسات أثناء تطايرها، وقد يكون أدعى لانكشاف العورات.

وبما أنّ الكراهة للرجال فمن باب أولى أن تكون كذلك للنساء؛ فقد تنافي هذه الأفعال حياءها ورقتها، إضافة إلى ما سبق ذكره من انكشاف العورة، وتحقق النجاسة، وإن كان هذا التخصيص للرجال بكونهم الأكثر فعلاً له، لا يعني عدم شمول النساء بكراهته.

وفيما يأتي نورد بعض الأدلة التي استدلّ بها جمهور الفقهاء على ذلك:

  1. ما صحّ عن عائشة -رضي الله عنها-: (مَن حدَّثَكَ أنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بالَ قائمًا فلا تُصدِّقْه، ما بالَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قائمًا منذُ أُنزِلَ عليه القُرآنُ)، [أخرجه أحمد، وصحّحه الأرناؤوط] وفي رواية أخرى: (ما كانَ يبولُ إلَّا جالِسًا). [أخرجه النسائي، وصحّحه الألباني]
  2. ما ثبت في صحيح مسلم: (مَرَّ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- علَى قَبْرَيْنِ فقالَ: أما إنَّهُما لَيُعَذَّبانِ وما يُعَذَّبانِ في كَبِيرٍ، أمَّا أحَدُهُما فَكانَ يَمْشِي بالنَّمِيمَةِ، وأَمَّا الآخَرُ فَكانَ لا يَسْتَتِرُ مِن بَوْلِهِ. وفي رواية: وكانَ الآخَرُ لا يَسْتَنْزِهُ عَنِ البَوْلِ، أوْ مِنَ البَوْلِ).

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

اسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
...