أنا حامل بشهري الثاني وعمري 23 عامًا، وبطبيعة الحال فإن معرفة جنس جنيني في هذا الوقت من الحمل غير وارد عند الطبيب، ولكنني ألاحظ أنني أنام كثيرًا هذه الأيام، فقد كنت أنام قبل الحمل لـ6 ساعات والآن أنام على الأقل 9 ساعات، وحتى في حملي الأول الذي أنجبت فيه ولدًا كنت أنام 6 أو 7 ساعات دون أن أشعر بالتعب، وقد قرأت أن كثرة النوم خلال الحمل قد تعني الحمل ببنت، فهل هذا صحيح؟
في الواقع، لا يوجد دليل علمي يثبت وجود علاقة بين كثرة النوم وبين نوع الجنين في بطنك، وإنّ كثرة ساعات نومك أو شعورك بالنعاس لا يعني أنّك حامل ببنت، وينصح الأطباء بالنوم بين 7 - 9 ساعات يوميًا للحامل، ممّا يساعدها على مقاومة أعراض الوحام المزعجة بشكلٍ أفضل.
وتعود أسباب كثرة النوم في الثلث الأول من الحمل إلى التغيّرات الهرمونية التي تطرأ على جسمك، إذ تزداد مستويات هرمون البروجسترون المهم لتهيئة الرحم للحمل وحماية الجنين، ولذلك قد تشعرين بالتعب الزائد والنعاس في الأشهر الأولى من الحمل.
وبالرّغم من أنّك لم تشعري بالنعاس في حملك الأول كما في حملك الحالي، فلا علاقة لذلك بنوع الجنين، إذ تختلف الأعراض التي قد تشعرين بها من حمل لآخر.