شخصت بالتهاب المجاري البولية وأنا حامل في الشهر الثالث. ووصفت لي الطبيبة دواء اسمه أموكسيسيلين. أريد أن أسأل هل التهاب البول يؤثر على الحمل؟ وهل هذا الدواء آمن لي؟ وهل من نصائح لتعزيز شفائي؟
غالبًا لن يؤثر التهاب البول على الجنين طالما شخصت مبكرًا وأُعطيت العلاج المناسب مباشرة، لذا أوصيكِ بضرورة اتّباع توجيهات الطبيبة والبدء بتناول الدواء الموصوف لكِ على الفور، إذ يمنع العلاج انتقال التهاب البول إلى المثانة أو الكلية.
وبالنسبة لدواء الأموكسيسلين الذي وصفته الطبيبة لكِ، فهو من المضادات الحيوية الآمنة خلال الحمل، ويمكنكِ تناوله دون قلق، ويجب عليكِ استعماله بانتظام لمدّة لا تقل عن 3 أيام أو كما وصفته الطبيبة.
وفي حال كنتِ تعانين من أعراض مزعجة تترافق مع التهاب البول كألم أسفل البطن أو الشعور بحرقة أثناء التبول، فأنصحكِ بإخبار الطبيبة واستشارتها فورًا، فقد توصي بأخذ دواء باراسيتامول (كريفانين، أو أدول) لتسكين الألم، فهو من المسكنات الآمنة للاستخدام أثناء الحمل.
ما هي النصائح والعلاجات الأخرى التي تعزز شفاءك من التهاب البول؟
توجد بعض العلاجات البديلة والنصائح التي من شأنها تسريع علاج التهابات المجاري البولية، ولكن أنصحكِ عزيزتي باستشارة الطبيبة قبل تجربتها ومتابعة أدويتك كما وصفتها لكِ فلا غنى عنها على الإطلاق، ومنها ما يأتي:
حاولي أن تشربي ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا، إذ سيساعد ذلك على طرد الجراثيم من المجاري البولية بشكلٍ أسرع.
يحتوي عصير التوت البري على مركّبات تقلل من الجراثيم في المسالك البولية، ممّا يسرّع شفائك من العدوى.
اذهبي إلى دورة المياه فورًا عند رغبتك بذلك، فسيسهم ذلك بطرد الجراثيم بشكلٍ أسرع.
استشيري الطبيبة حول تناول مكمّلات فيتامين سي والبروبيرتيك، فقد تساعد على علاج التهاب البول المتكرّر.
وذلك بغسل المنطقة وتجفيفها جيدًا.