أود إخباركِ بأنّه لا علاقة تربط بين كثرة الغازات وجنس الجنين، ولا يمكن تحديد جنس الجنين بأي طريقة لا تعتمد على أساليب علمية وطبية، أمّا بالنسبة للاختلاف في الأعراض التي واجتيها في حملكِ الأول، وما تعانيه من أعراض في حملك الحالي، فأود إعلامك بأن طبيعة الأعراض تختلف من حملٍ لآخر، ولكل حالة حمل وضعها الخاص بغض النظر عن جنس الجنين.
وتعزى كثرة الغازات بشكلٍ عام خلال الحمل إلى:
- ارتفاع مستوى هرمون البروجستيرون.
إذ إنّ ارتفاعه يُرخي العضلات في الجسم، ومنها عضلات الأمعاء المسؤولة عن حركتها لتسريع الهضم، وبارتخائها فإنّ حركة الأمعاء تتباطأ، فتزداد فرصة الإصابة بالغازات.
- زيادة حجم الرحم وضغطه على الجهاز الهضمي.
يُسبب زيادة حجم الرحم لاستقبال الجنين ضغطًا على الجهاز الهضميّ مما يبطئ عملية الهضم، فتزداد الغازات.
- تناول فيتامينات ما قبل الولادة والمعادن.
كحمض الفوليك والحديد مما قد يسبب الإمساك، والذي يسبب بدوره انتفاخًا وغازات وآلامًا في المعدة.
- تناول أطعمة معينة.
توجد أطعمة معيّنة يسبّب تناولها خلال فترة الحمل زيادة تكوّن الغازات، مثل:
الأطعمة المتبلة.