نويت العمرة وذهبت من المدينة المنورة لمكة المكرمة بالقطار ولم أستطع النزول إلى الميقات فأحرمت في الطريق. هل يجوز ذلك؟ أرجو الرد
حياك الله السائل الكريم، لا يلزمك النزول من القطار إن كان من الصعب عليك ذلك، لكن ما يلزمك هو الإحرام عندما يصير القطار بمحاذاة الميقات عند تعذّر الإحرام من الميقات نفسه، بحيث لا تتجاوز الميقات دون إحرام، فإن كان إحرامك في الطريق في محاذاة الميقات فالإحرام صحيح.
أما لو مررت من الميقات وتجاوزته دون الإحرام؛ فعليك الرجوع إلى الميقات من أجل الإحرام، ومَنْ لم يرجع عليه دم عند أهل العلم يُذبح في مكة المكرمة ويوزّع على الفقراء، وفي حال كان ذهاب الشخص لمكة من أجل زيارة أهله أو لعملٍ ما ولم ينوِ الحج أو العمرة، لكنّه عندما وصل لمكة غيّر نيّته وأصبح يريد الحج أو العمرة، فيُحرم حينها من المكان الموجود فيه.
ومواقيت الحج والعمرة التي عيّنها الرسول -صلى الله عليه وسلم- هي كالآتي: