لدي واجب لتحديد نوع الضمير المستتر في مجموعة من الآيات الكريمة، لذلك أحتاج لمعرفة ما نوع الضمير المستتر في الآية الكريمة من سورة آل عمران (إن الله يبشرك بكلمة)؟ وهل تقدم وجوبًا أم جوازًا؟
وفّقكَ الله ونفعَ بِعلمك، تقدّم الضمير المستتر في الآية السابقة جوازًا وتقديره "هو"؛ حيث يُستتر الفاعل جوازًا ويأتي على صورة ضمير إذا كان يعود في سياق الجملة على ضمير الغائب "هو" أو إذا عاد على ضمير الغائبة "هي".
يُستتر الضمير وجوبًا مع اسم الفعل الماضي أو المضارع أو الأمر، أو إذا وقع الضمير فاعلًا لأفعال الاستثناء، أو إذا جاء الضمير فاعلًا لفعل المدح "نِعْمَ" وفعل التعجب، وعند إسناد الفعل إلى المتكلم المفرد أو الجمع.
تُعرب الآية الكريمة {إنّ اللهَ يُبشّرك بِكلمة} على النّحو الآتي: