أنا امرأة متزوجة منذ 3 سنوات تقريبًا وعمري 33 سنة. لم أرزق بأطفال حتى الآن لأنني أعاني من مرض طانة الرحم المهاجرة. اقترحت علينا الطبيبة خيار أطفال الأنابيب وشرحت لنا كيفية إجراء العملية ولكن عندما سمعت أن الإجراء يتضمن حقن في الرحم أصبحت قلقة من العملية لأنني أشعر أنها ستكون مؤلمة وانا أخاف كثيرًا من الإبر، فهل العملية مؤلمة؟
من خلال خبرتي في المجال الطبي، أود طمأنتكِ بأن عملية أطفال الأنابيب غير مؤلمة، إلّا أنكِ قد تشعرين بانزعاج خفيف، وشعور بعدم الراحة أثناءها، وأودّ أيضًا طمأنتكِ بأنّ ليس هناك ما يدعو للقلق، إذ إنّ الإبر المستخدمة تكون رفيعة جدًا لا تسبب أيّ شعور بالألم، وتصف الكثير من النساء اللواتي خضعن لعملية أطفال الأنابيب بأنّ ما شعرن به أثناء العملية مشابهٌ تمامًا للشعور خلال عمل مسحة عنق الرحم الروتينية.
وإذا كنتِ متوترة وخائفة بشكل كبير من أن تكون العملية مؤلمة، ولكونك تخافين من الإبر، فيمكنك شرح مخاوفك مع طبيبتك، إذ يمكنها تخديرك عن طريق الفم إن تطلب الأمر ذلك.
وما أودّ قوله هو أنّ مشكلة بطانة الرحم المهاجرة التي تعانين منها قد تؤثر في الرحم والمبيضين وقناة فالوب، مما قد يجعل الحمل والإنجاب صعبًا، لذا من الجيد أن اقترحت عليك الطبيبة عملية أطفال الأنابيب التي تُعدّ حلًا مناسبًا لك ولزوجكِ.
أُحيطك علمًا بأنّ عملية أطفال الأنابيب أو ما يعرف بالإخصاب داخل المختبر هي التقنية الأكثر فعالية التي تساعد الزوجين على الإنجاب، وتتمّ عن طريق الخطوات الآتية:
وغالبًا ما تستغرق دورة الإخصاب الكاملة في المختبر حوالي ثلاثة أسابيع، تكون مقسمة على عدة خطوات وقد تستغرق وقتًا أطول في بعض الأحيان.
أودّ طمأنتك أن عملية أطفال الأنابيب تُعدّ إجراءً بسيطًا، إذ يُطلب منك أن تستريحي في منزلك بعد عودتك من العملية في نفس اليوم، لكنكِ تستطعين متابعة أنشطتك في اليوم التالي بشكلٍ طبيعي ولكن بالطبع دون قيامك بمجهود متعب أو ممارسة التمارين الرياضية.