تحضير نص فضائل الاخلاق للسنة الثانية متوسط
الأخلاق هي عنوان الشعوب، قد حثت عليها جميع الأديان، ونادى بها المصلحون، فهي أساس الحضارة، ووسيلة للمعاملة بين الناس وقد تغنى بها الشعراء في قصائدهم ومنها البيت المشهور لأمير الشعراء أحمد شوقي: « وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت .... فـإن هُمُ ذهبت أخـلاقهم ذهــبوا ». وللأخلاق دور كبير في تغير الواقع الحالي إلى العادات الجيدة؛ لذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ". فبهذه الكلمات حدد الرسول صلى الله عليه وسلم الغاية من بعثته أنه يريد أن يتمم مكارم الأخلاق في نفوس أمته والناس أجمعين ويريد للبشرية أن تتعامل بقانون الخلق الحسن الذي ليس فوقه قانون، إن التحلي بالأخلاق الحسنة، والبعد عن أفعال الشر والآثام، يؤديان بالمسلم إلى تحقيق الكثير من الأهداف النبيلة منها سعادة النفس ورضاء الضمير وأنها ترفع من شأن صاحبها وتشيع الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع المسلم وهي طريق الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة.
فالأخلاق الإسلامية هي الأخلاق والأداب التي حث عليها الإسلام وذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية اقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي هو أكمل البشر خلقا لقول الله عنه: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}.
تحضير نص فضائل الاخلاق للسنة الثانية متوسط
النص : نص فضائل الأخلاق السنة الثانية متوسط الجيل الثاني
المقطع التعليمي: الأخلاق و المجتمع.
صفحة الكتاب : ص77 من الكتاب المدرسي الجديد.
التعريف بالكاتب : أبوُ الفتْحِ البسُْتيِّ:
نص فضائل الاخلاق
أَحْسِنْ إلى الناَّسِ تسَتعبدِْ قُلُوبهَُمُ فَطَالَمَا استعبدَ الإنسَْانَ إحِْسَانُ
أَقْبلِْ عَلى النفَّْسِ واسْتَكْمِلْ فَضَائِلَهَا فَأنتَْ باِلنفَّْسِ لا بالِجِسْمِ إنسَْانُ
وكنُْ عَلى الدَّهْرِ مِعْواناً لِذِي أمَلٍ يرَْجُو نَدَاكَ فإَنَّ الحُر مَِّعْوَانُ
واشْدُدْ يدَيكَْ بحَِب لاللهِ معُْتصَِمًا فإنهَُّ الرُّكْنُ إنْ خَانَتكَْ أرْكَانُ
مَن يَتّقِ اللهَ يُحْمَدْ في عواقبهِ ويكْفهِ شَر مََّن عَزُّوا وَمَنْ هَانوُا
مَنِ اسْتَعانَ بغَِيرِ اللهِ في طَلبٍ فَإنَّ نَاصِرَه عَجْز وٌخِذْلَانُ
مَنْ كَانَ لِلخيْرِ مَنَّاعاً فلَيسَ لَه عَلى الحَقِيقَة خِلاَّنٌ وَأَخْدَانُ
مَنْ جَادَ بالمَالِ جَادَ الناَّسُ قَاطِبةًَ إلَيهِ، والمَالُ للإنسَْانِ فتََّانُ
مَنْ ساَلم الناسَّ يسَْلَمْ مِنْ غَوَائِلِهِمْ وَعَاشَ وَهْوَ قَرِيرُ العَيْنِ جَذْلَانُ
مَنْ يزَْرَعِ الشَّر يَّحَْصِدْ فِي عَوَاقِبهِِ ندََامَةً، وَلحَِصْدِ الزرَّْع إِبَّانُ
دَعِ التَّكَاسُلَ في الخَيرَاتِ تطَْلُبهُا فَلَيْسَ يسَْعَدُ باِلخَيْرَاتِ كسَْلانُ
وَذُو القَنَاعةِ رَاضٍ مِنْ مَعِيشَتِهِ وَصَاحِبُ الحِرْصِ إنِْ أثْرَى فَغَضْبانَُ
لَا تحَْسِبَنَّ سُروُرا دًائماً أبدا مًَنْ سَرهّ زَُمَنٌ ساَءتهَُْ أَزْمَانُ
أسئلة الفهم: اِقرأ النصّّ قراءة سليمة بأداء حسَنٍ.
س_ اشتملت القصيدة على طائفة من الأخلاق التي يجب على المسلم أن يتحلى بها اذكر بعضها؟ ج _ حسن المعاماة _ تقوى الله _ الطرم _ القناعة …
س _ في أي قالب جاءت هذه الاخلاق؟ ج _ مواعظ وحكم …
س _ الأبيات الأربعة الأولى بدأت بأفعال أمر، مَن المقصود بهذا الأمر؟ وما مضمونه؟ ج _
الأمر المقصود به مضمونه
أَحْسِنْ إلى النَّاسِ
أَقْبِلْ عَلى النَّفْسِ واسْتَكْمِلْ فَضَائِلَهَا
وكُنْ عَلى الدَّهْرِ مِعْواناً
اشْدُدْ يَديْكَ بِحَبلِ اللهِ مُعْتَصِمًا
الإحسان إلى الناس له تأثير عجيب على قلوبهم، وأنك به تسبي ألبابهم، وتستميلها نحوك، وكأنك ملكتهم
أدب النفس بالخلق الرفيع لان الإنسان بالنفس أي بالأخلاق الفاضلة والآداب الزاكية
كن كثير العون للناس الذين يطمعون في كرمك وعونك
دعوة إلى التمسك بدين الله وكتابه وسنة نبيه لأنه الملاذ والعروة الوثقى
وصايا وحكم تضمنت
النصح والتوجيه
س _ ما ثواب المتقين عند الله؟ ج _ يفوز بالعواقب الحميدة
س _ مِن تمام التّقوى –حسب الشّاعر– الاستعانة لّله تعالى. ما عاقبة الاستعانة بغيره؟ ج _ الخذلان
س _ تطرق الشاعر لثمار الجود والكرم اشر الى البيت الدال على ذلك؟ ج _ من ثمار الجود حب الناس والبيت الدال على ذلك : “مَنْ جَادَ بالمَالِ جَادَ النَّاسُ قَاطِبَةً * إلَيهِ، والمَالُ للإنْسَانِ فَتَّانُ”
س _ للمسالم جزاء عظيم اذكره ؟ ج _ من ثمار الجود حب الناس والبيت الدال على ذلك
س _ عم نهانا الشاعر ؟ ج _ عن التكاسل في فعل الخير
س _ بم يجب أن نتحلى ؟ ج _ بالقناعة
شرح المفردات:
تستعبد: تستولي
معوانا: معينا ومساعدا
نداك: فضلك وتكرمّك
حبل الله: صراطه المستقيم
معتصما: متمسّكا ومتشبثاّ
قاطبة: كلهم أو جميعهم
إباّن: وقت وموعد
أفنان: أغصان
قرير: مطمئن
يتقي : العمل على طاعة الله يكفيه : يحفظه
عزوا : أصحاب قوة – بارزاً
مناعا : بخيل
خلان : أصدقاء
أخدان : أصحاب مناعا : بخيل
غوائل : مصائب ومهالك
جذلان : فرحان