بدايةً أوضّح لكِ أنّه من المُحتمل أنّ نبض الجنين لم يتوقّف ولكنّ الطبيبة لم تتمكّن من إيجاد أو سماع النبض خلال هذه الزيارة، وهناك عدّة أسباب لذلك:
- موقع الرحم لديكِ داخل الحوض بعيد عن جدار البطن- كما في حالة الرحم المائل أو المقلوب- فيكون صعبًا التقاط نبضات قلب الجنين على الجهاز.
- الجهاز المستخدم في تكبير صوت الجنين فيه خلل أو غير دقيق أو يحتاج لتحديث؛ إذ يجب أن يكون قادرًا على تكبير صوت النبضات بشكل صحيح، خاصةً أن عمر الجنين صغير جدًّا في هذه المرحلة.
- في حال معاناتكِ من زيادة الوزن تزداد سمك طبقة الدهون الموجودة في البطن، وهذا يؤثر في عمل جهاز التقاط نبضات قلب الجنين.
- نموّ المشيمة على الجدار الأمامي للرحم، ممّا يجعل الجهاز قادرًا على التقاط الصوت الواضح لتدفّق الدم عبر المشيمة، بينما يصعُب التقاط صوت نبض الجنين الباهت.
وفي الحقيقة هناك احتمال أيضًا أنّ نبض الجنين قد توقف؛ أي حدث ما يُعرف بوفاة الجنين داخل الرحم أو الإجهاض الفائت، ولهذا عدّة أسباب:
- وجود مشكلة في الكروموسومات الجنينيّة، سواء كان بسبب مشكلة في البويضة أو الحيوان المنوي أو عمليّة الانقسام.
- حدوث مشكلة تجلّط الدم لديكِ أدت لتوقف وصول الدم والأكسجين للجنين.
- انخفاض مستوى هرمون البروجسترون لديكِ الضروريّ لاستمرار نموّ الجنين.
- إصابتك بالتهابات أو عدوى أثرت في الجنين لا سيّما أنكِ في بداية الحمل بعد.
وعليه تحتاج الطبيبة لإعادة الفحص مرّة أخرى في وقت مختلف؛ للتأكد من استمرار الجنين في النموّ ومحاولة الاستماع لنبض الجنين من جديد، وأشير إلى أنّ هناك عدّة إجراءات وفحوصات تقوم بها الطبيبة قبل تحديد إن توقّف نبض الجنين أم لا.