كنت أبحث عن حكم شرعي يبيح تصغير الأنف بالزنجبيل، ولم أتمكن من الحصول على معلومة مؤكدة، وأحتاج إلى مساعدتكم في معرفة حكم تصغير الأنف بدون جراحة، وتحديداً تصغير الأنف بالزنجبيل، حلال أم حرام؟ مع الشكر.
أهلاً وسهلاً السائل الكريم، من خلال البحث عن سؤالك توصلت إلى عدّة أمور هامة؛ إليك أبرزها:
اعلم أخي الكريم أنّ استخدام الزنجبيل على وجه التحديد مباح لا حرج فيه؛ أمّا عن استخدامه في تجميل الأنف وتصغيره، فإذا لم يثبت الضرر من هذا الاستخدام فهو جائز على رأي العلماء المعاصرين، ولا يُعدّ من تغيير خلق الله -سبحانه-؛ لكنّي أنصحك بالتأكد من جدوى هذا الأمر علمياً وطبياً.
ذهب أهل الاختصاص إلى القول بجواز التجمّل بالوسائل المباحة؛ كاستخدام بعض المواد الطبيعية -غير النجسة- مثل: العسل، اللبن، ونحو ذلك؛ استدلالاً بقوله -تعالى-: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا)، [البقرة: 29] بشرط أن لا يكون ذلك على وجه الإسراف والتبذير؛ ويمكن الاستعانة ببعض المواد التجميلية النافعة؛ التي تحتوي على خلاصة هذه الأطعمة والمواد الطبيعية، والله -تعالى- أعلم.