أختي الكريمة، أهلاً ومرحباً بك، إنّ هذه الرؤيا قد تبشرك بالخير والرضا -بفضل الله تعالى-، ولها عدة دلالات طيبة ومريحة، ومن أهمّها ما يأتي:
- وجود الأخ وزوجته وطفلهما المولود حديثاً والأب وأنتِ من تحسين الأمور عندك.
- قد يدل ذلك على المحبة والمودة بينكم، وعلى التعاون الأسري.
- وجود الطفل الجميل مع جمال وجهيّ الوالدين قد يدل على السعادة والفرح بالخير القادم والبشارة التي تسعدك وتسعد والدك أيضاً.
- محبة الوالد للطفل قد تدل على أنكم سترون على وجهه الخير، والصلاح، والرزق الحلال، والحياة الكريمة، فتفاءلي خيراً.
- أما إن كانت زوجة الأخ حاملاً فقد تلد ولداً طيباً مباركاً ومميزاً عنده الذكاء والنباهة والجمال.
- المولود الجديد بهذا الجمال قد يدل على أنه سيكون له مستقبلا زاهراً.
- بالنسبة لكم جميعاً فقد تتغير أحوالكم إلى أحسن حال بعد ما كان من العسر أو ضيق الحال، وهذا من فضل الله -تعالى- عليكم.
- قد تدل الرؤيا أيضاً على أن هذا المولود نعمة من نعم الله -تعالى- عليكم.
- لذا، اشكروا الله على نعمه بالعبادة وتلاوة القرآن وعمل الخيرات والإكثار من الصدقات، فقد قال الله -تعالى-: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا). "سورة الكهف:46"
- وجود الوالد معكم وهو مسرور بالطفل قد يعدّ من تمام الأمور
حيث إنّ الولد هنا سند لكم جميعاً، والذي يزيد من السرور محبته للطفل وضمّه، والابتسامة من الوالد قد تعني لكم الكثير.
واعلمي أختي الكريمة أن إيمان المؤمن لا يكتمل إلا إذا أحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه، وأن هذه الرؤى من علم الغيب، قد تأتي للبشارة أو للتنبيه أو للاستئناس بها، أو للإشارات التي تقرّبنا قولاً وعملاً إلى الله -تعالى-، وقد تكون هذه الرؤيا خيرا كثيراً لك ولعائلتك، والحمد لله رب العالمين.