في معظم الحالات لا يؤثر الإجهاض على التبويض أو الخصوبة؛ إذ من المحتمل أن تحدث عملية الإباضة خلال أسبوعين بعد حدوث الإجهاض، في حين تتأخر الدورة الشهرية والتبويض بعد الإجهاض في الحالات الآتية:
- عدم اكتمال الإجهاض وبقاء أنسجة من المشيمة في الرحم.
- الإصابة بمتلازمة أشرمان نتيجة حدوث التصاقات في الرحم.
هل يُمكن أن يُسبب الإجهاض انقطاع التبويض؟
نعم، من الممكن أن تُعاني بعض النساء من حدوث دورة شهرية دون إباضة بعد الإجهاض، وتُعرف هذه الحالة بانقطاع الإباضة أو اللاإباضة (Anovulation)، وقد يُساعدكِ تتبع علامات الإباضة في الكشف عند ذلك، ويُذكر من أهم أعراض هذه الحالة الآتي:
- غزارة الطمث أو النزيف المهبلي الطفيف.
- غياب مخاط عنق الرحم.
كم تستغرق الدورة الشهرية لتعود إلى طبيعتها؟
أما بالنسبة لعودة دورتكِ الشهرية إلى طبيعتها، فإنها عادةً ما تعود إلى طبيعتها قبل الحمل خلال 3 أشهر من حدوث الإجهاض، لذلك أنصحكِ بإبلاغ طبيبتك بأنكِ تعانين من عدم انتظامها منذ 5 أشهر، خاصةً في حال لاحظتِ الآتي:
- أصبحت تقلصات دورتكِ الشهرية مؤلمةً أكثر.
- أصبح نزيف الطمث لديكِ أكثر غزارة.
وختامًا، أود الإشارة إلى أن عدم حدوث حمل خلال شهرين من محاولتك لا يعني بالضرورة أنكِ تعانين من مشكلةٍ ما في الإباضة، وأحيطكِ علمًا بأن هناك العديد من الأدلة التي تشير إلى أن احتمال حدوث الحمل خلال 3 أشهر من المحاولة بعد الإجهاض يصل إلى 68%.