بعد مراجعتي لدرس أدوات الاستفهام وأنواعها؛ فإنّ وظيفة أداة الاستفهام "هل" هي طلب المعرفة والتصديق الإيجابي، بمعنى أن يطلب بها السائل معلومات صحيحة وواضحة لا تحتمل الكذب، إذ تكون الإجابة بنعم أو لا.
تُعرب "هل" على أنّها حرفُ استفهام لا محل له من الإعراب، كما أنّها ذُكرت في مواضع عديدة في القرآن الكريم ومنها الآتي:
- "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ".
- "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ".
- "هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا".
- "هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ".
- "قَالَ هَلْ عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنتُمْ جَاهِلُونَ"
- "فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ".
- "هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ ۚ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ قَدْ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ".