أهلاً وسهلاً بك، اتّفق العلماء على جواز وضع العطر والتطيّب للرجال، بل حثّ النبي -صلى الله عليه وسلم- على ذلك في عدّة أحاديث نبوية؛ منها:
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (حُبِّبَ إليَّ مِن الدُّنيا النِّساءُ والطِّيبُ، وجُعِلَ قُرَّةُ عَيني في الصَّلاةِ). [أخرجه النسائي، وصحّحه ابن الملقن]
- قوله -صلى الله عليه وسلم- عندما سُئل عن المسك: (هو أطيَبُ طِيبِكم). [أخرجه الترمذي، وصحّحه الألباني]
- قوله -صلى الله عليه وسلم- عن سنن الجمعة للرجال: (ويَمَسُّ مِنَ الطِّيبِ ما قَدَرَ عليه). [أخرجه مسلم]
هذا هو الأصل في حكم التطيّب عند الرجال؛ لكن في بعض الحالات جاء النهي عنه؛ من ذلك:
- الإحرام.
- العطر الذي يغلب فيه استخدام الكحول.
- تعطر الرجل الذي يخالط النساء الأجنبات؛ قاصداً بذلك لفت أنظارهنّ، أو أن نيل الإعجاب والميول منهنّ فهذا الرجل آثم؛ لأنّ الحكم على الوسائل يُرجع فيه إلى المقاصد، وهذا ما ذهب إليه بعض أهل العلم.