زوجي شكاك وموسوس، وحياتي أصبحت معاناةً معه، وأُريد معرفة تجاربكم مع الزوج الشكاك، وهل الرجل الشكاك يُحب زوجته؟ وهل يتغير؟
1 إجابة واحدة
عانيت مع زوجي الشكاك فترةً طويلةً، وفي بداية الأمر كنت أبحث عن الأسباب التي تجعله يتصرف بعض التصرفات المخيفة والتي تدفعه للشك، وتوصلت إلى أنّ قلة ثقته بنفسه ومروره بتجارب سابقة أدت إلى زرع الشك فيه، كما أنّني بحثت في نفسي وفي أسلوبي معه، وحاولت أن أجعله أفضل من السابق، لكن بلا جدوى، فزوجي كان يُعاني من الشك المرضي والمتطور.
إنّ حياة المرأة مع رجل شكاك مغامرة كبيرة، وعندما استشرت أحد الأخصائيين النفسيين، وأخبرني بأنّ الرجل الشكاك قد يكون يُحب زوجته، ولكنه يحتاج إلى العلاج لفترة طويلة حتى يتغير، وحقيقةً كنت أعرف أنّ الحب والشك لا يلتقيان، لذلك جلست معه وأخبرته بمنتهى الصراحة أنّني تعبت من شكوكه وشخصيته الغريبة، وأُحاول أن أحافظ قدر الإمكان على بيتنا، لكنه لا يُساعدني.
بعدها أخبرته بأنّني غير قادرة على التحمل الأكثر، وسأمنحه فرصةً أخيرةً في هذه العلاقة الزوجية، وعليه أن يذهب إلى الأخصائي ويُتابع معه العلاج، وفي البداية كانت ردة فعله عكسية ولم يقبل بذلك، ولكنه عندما رأى أنّني جدية ولا طاقة لي للتحمل أكثر، قرر البدء بالعلاج، ولامست بعد فترة تغير كبير في شخصيته.