أريد أن أعرف عن تجارب الأمهات مع التسنين؛ متى يبدأ التسنين عند الأطفال؟ وماذا تفعل الأمهات لتخفيف ألم التسنين عند الرضع؟ أريد طرقًا مجربة وفعالة من فضلكم
بدأ التسنين لدى طفلي الأول حين أصبح عمره 6 أشهر، ولكن لا تقلقي إذا تأخر لدى ابنكِ التسنين؛ فقد حدث لدى طفلي الثاني حين أصبح عمره 10 شهور، وبشكلٍ عام كنت ألاحظ أن لثتهم تُصبح حمراء ومتورمة، كما كانوا يستمرون بالبكاء طوال الوقت.
وقد جربت عددًا من الطرق لتخفيف ألم التسنين لدى أطفالي، ولاحظت أنّ أفضلها كان الطرق الآتية:
كنت أبلل فوطة نظيفة بماءٍ بارد وأعطيها لهم؛ فهي تُخفف ألم لثتهم عند العض عليها.
كنت أترك ملعقة معدنية نظيفة لتبرد في الثلاجة لـ 10 دقائق، ثم بعد أن أغسلها كنت أفرك بها اللثة بلطف، كما كنت أقوم بذلك باستخدام ألعاب التسنين (التي يعض الطفل عليها).
بدايةً أقوم بغسل يدي جيدًا ثم أدلك لثة ابني بلطف قليلًا (5 دقائق تقريبًا)، ولكن كنت أتأكد أنّ أظافري مقصوصة كي لا أجرحه.
أحيانًا كنت ألاحظ أنّ طفلي منزعج من الطفح الجلدي الذي ينجم عن لعاب التسنين، لذا كنت أتأكد دائمًا من مسحه بفوطة مبللة.
لا تنفع الطرق السابقة دائمًا، خاصةً إذا منع التسنين طفلي من النوم، لذا كنت أستخدم تحاميل الريفانين في هذه الحالة.
كما كنت أطعم طفلي بعض الفواكه المهروسة الباردة، مثل الموز والأفوكادو؛ لأنني كنت ألاحظ أنّها تخفف حالته، خاصةً أنّ الألم كان