عادةً ما يحتاج هرمون الحمل إلى حوالي 4-6 أسابيع ليعود إلى معدله الطبيعي بعد إجهاض الحمل العنقودي؛ إذ لا بدّ من انخفاض مستواه بخروج أنسجة الحمل العنقودية من الرحم، ولذلك يتمّ إجراء فحوصات دم أو بول إلى أن تظهر 3 قراءات طبيعية على التوالي، ومن ثم يُجرى الفحص بشكلٍ دوري كل شهر ولمدة 6 أشهر؛ للتأكد من انخفاض هذا الهرمون تمامًا.
ولكن في حال استمرار ارتفاعه فهذا قد يدل على بقاء جزء من الخلايا العنقودية في الرحم، وفي عدة حالات قد تمتدّ إلى الطبقات العميقة من الرحم، وهو ما يُعرَف بداء الأورمة الغاذِية (Trophoblastic disease)، ويتمّ عادةً علاجه ومراقبة مستوى هرمون الحمل لمدة 12 شهرًا بعد الحصول على 3 قراءات طبيعية على التوالي.
لذلك لا داعي للقلق، ولكن قد يوصيكِ الطبيب باستخدام موانع الحمل خلال فترة العلاج لتجنّب الحمل، لذا أود لفت نظرك إلى ضرورة مناقشة خططك المستقبلية مع طبيبك فيما يخصّ الحمل.