أنا رجل عمري 45 عامًا، وأجريت عملية لعلاج الفتق في بطني قبل 3 أيام، وقد لاحظت اليوم أني أشعر بالضعف والبرد، فقست درجة حرارة جسمي، لأجد أنها 38.3، وأعاني من حكة في موقع جرح العملية، فهل يمكن لعملية الفتق أن تسبب ارتفاع حرارتي؟ وما سبب ذلك؟
قد يُشير ارتفاع درجة الحرارة بعد أيّ عملية جراحية كعملية الفتق مثلًا إلى إصابتكَ بالعدوى، لذلك أنصحكَ بمراجعة الطبيب على الفور للاطمئنان على صحتك وسلامة الجرح، وتجنّب تفاقم الأعراض، ومع أنّ معاناتك من الحكة قد يكون علامة على تعافي الجرح، إلّا أنّها قد تنذر بإصابتك بالعدوى، وخاصةً أنّ ذلك ترافق مع ظهور أعراض أخرى عليكِ كالتعب والشعور بالبرد.
وبالرغم من أنّ ارتفاع درجة حرارة جسمك قد يكون نتيجة أسباب أخرى غير متعلّقة بالعملية والجرح، لكنّ ظهور الأعراض الآتية بعد الخضوع لأيّ عملية جراحية يدلّ على إصابة الجرح بالعدوى، ويستلزم مراجعة الطبيب فورًا:
وأحيطك علمًا أن إصابتك أو إصابة جرحك بالعدوى بعد العملية قد يكون خطيرًا إذا لم يُعالج فورًا وبالطريقة المناسبة، لذلك لا بدّ من مراجعة الطبيب لمعرفة سبب ارتفاع درجة حرارتك، وفيما لو أكّد الطبيب إصابتك أو إصابة جرحك بالعدوى، فإنّ اتباعك للنصائح الآتية يسرّع من عملية الشفاء، ويقي من تكرار الإصابة:
ويمكنك استشارة الطبيب أو الصيدلانيّ لمعرفة الطريقة المُثلى لاستخدام الأدوية المحددة لك.
وذلك باستخدام المحاليل المعقمة التي صرفها الطبيب لتعقيم الجرح، كاليود مثلًا، وتجنّب ملامسة الجرح دون تعقيم يديك، واحرص على أن يكون الشاش أو ما تستخدمه لتغطية الجرح جافًا دائمًا، واستبدله إذا تعرّض للبلل أثناء استحمامكِ مثلًا.
وذلك للوقاية من تعرض الجرح للفتق، واستشر طبيبك حول الوقت الذي يمكنك فيه استعادة ممارستك لأنشطتك الطبيعية.
وتجنّب القلق والتوتر قدر الإمكان، واحرص على النوم لساعات كافية