menu search
brightness_auto
more_vert

سمعت أن الفرآن قد نزل على سبعة أحرف، فما الحكمة من ذلك؟

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

حياك الله أخي الكريم، لم يكن نزول القرآن الكريم وتلاوته على حرفٍ واحدٍ، أو على طريقةٍ واحدةٍ من ألسنة ولهجات العرب، وإنما نزل على سبعة أحرفٍ، وذلك لعدة حكمٍ أبرزها كما يأتي:

  1. رفع المشقة والتيسير على الأمة

وذلك بسبب اختلاف لهجات العرب، وتنوع طرق الأداء ونبرات الصوت، ولفظ بعض الكلمات؛ فيصعب على من تعود منهم على طريقةٍ ولهجةٍ معينةٍ، أن يضبط لسانه بغيرها.

  1. بيان حفظ الله لكتابه من التحريف

مع كثرة وتنوع القراءات والروايات، والطرق المتشعبة والمختلفة، إلّا أنّ القرآن الكريم بقي محفوظاً بحفظ الله -عز وجل-، فلم يحدث له أي تغيير أو تبديل.

  1. تفضيل الله لهذه الأمة

لم يكن لأيٍّ من الأمم السابقة أن نزل عليها كتابٌ سماويٌ على عدة أوجهٍ؛ بل كان على وجهٍ واحد، إلّا أنّ الله -تعالى- ميّز هذه الأمة بإباحة قراءة القرآن الكريم على سبعة أوجهٍ؛ وذلك لما رواه ابن عباس -رضي الله عنهما-، أن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: (أقرأَني جبريلُ القرآنَ على حرْفٍ ، فراجعته ، فلم أزلْ أسْتَزِيدُه، فيزيدُني، حتى انتهى إلى سبعةِ أحْرُفٍ). "أخرجه البخاري"

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

اسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
...