أنا رجل متزوج من فترة وحاولنا الإنجاب دون جدوى؛ فراجعتُ الطبيب وأخبرني أنّني أعاني من بطء أو ضعف في حركة الحيوانات المنوية، والغريب أنّني لم أشعر بأية أعراض، فهل فعلًا تظهر هذه الحالة دون أعراض؟ وكم يستغرق علاجها؟
نعم؛ حيث غالبًا لا تظهر أي أعراض تُصاحب انخفاض الحركة للحيوانات المنوية باستثناء تأخر الحمل والإنجاب، لذا فإن الطبيب يعتمد في تشخيص هذه الحالة على نتائج فحص عينة السائل المنوي.
أمّا بالنسبة لسؤالك الثاني؛ فلا يُمكننا تحديد المدة التي سيستغرقها العلاج، خاصةً أنّ العلاج يختلف من حالة لأخرى؛ فعلى سبيل المثال إن كان ضعف حركة الحيوانات المنوية والعقم لديك ناجمًا عن دوالي الخصية وأجريت عملية لإزالتها ستُلاحظ تحسن حركة الحيوانات المنوية بعد 3 أشهر من إجراء العملية، في حين أنّ بعض الحالات الأخرى قد تستغرق مدة أطول أو أقصر.
لذا أنصحك بمتابعة حالتك مع الطبيب المختص؛ لتحديد الحالة التي سببت مشكلتك وعلاجها، وقد يُساعدك اتباع النصائح الآتية في تحسين حركة الحيوانات المنوية لديك: