شرح قصيدة جمرة الشهداء للصف الثاني الثانوي محمد مهدي الجواهري
١_ خلفت غاشية الخنوع ورائي . وأتيت* أقبس جمرة الشهداء..
لقد تركت سيف الذل في وطني ، وجئتك يا دمشق لأنك حضن الكرامة وموطن* الأحرار وأرض الشهداء
٢_ درجت في درب على عنت السرى...ألق بنور خطاهم وضاء
لقد مشيت إليك مكابراً لكي ألمح نور الشهداء وطريق نضالهم المستنير
٣_ خلفتها وأتيت يعتصر الأسى ...قلبي وينتصب الكفاح إزائي .
لقد هربت من سيف الاستبداد في وطني مكروها وحزينا، ولجأت إلى أرض الكفاح والكرامة
٤_ قد قلت للإلف الخدين يدلني ...أنى تكون معالم الفيحاء.
وقد ناقشت صديقي الأنيس ليرشدني إلى أرض المقاومة_دمشق_ وأستقي منها مرادي.
٥_ قف بي على النسر الخصيب ولم لي... منه تسبب قادم حمراء...
وقد قلت له سر ْ بي إلى نسرها الشامخ الذي يرمز إلى دماء الشهداء المتناثر ، كما يتطاير الريش من أجنحة الطيور ..
٦_ هذا أنا عظم. الضحية ريشتي...أبدا ولفح دمائنا أضواني
من خلال تضحيات الشهداء ، أصنع ريشة قلمي لأسطر خلودهم ، ومن خلال دمائهم الحارة أنير درب حياتي.
٧_ استلهم النغم الخفي يموج بي...جرح الشهيد بثورة خرساء.
شرح قصيدة جمرة الشهداء الشاعر محمد مهدي الجواهري للصف الحادي عشر للمدرس محمود الضاهر.
====================== ==========
دماؤهم الزكية تعزف وتراً وموسيقا في أذهان الأجيال كي ينتفضوا بثورتهم العارمة..
٨_وأحس أن يد الشهيد تجرني.....لتلفني وضميره برداء..
يد الشهيد تولد في داخلي شغلة مضيئة ومنارة خالدة تجعلني ألحق بها وبردائها المخصب بالدماء الزكية.
٩_ عدنان إن دما وهبت رسالة ...أنا من صميم دعوتها الأمناء.
يلتفت الشاعر إلى محاكاة الأجداد ويقول لهم: إننا سائرون على درب الشهادة وسنحفظ تاريخ الأمة وحضارتها الخالدة .
١٠_ آمنت بالحمى النوافح في الثرى..يبساوأريج الواحة الخضراء.
لقد أيقنت أن رائحة دماء الشهداء تفوح من تحت الثرى لينتشر عبيرها عبر الأجيال..
١١_المهديات العمي آية رؤية ...والمسمعات الصم أي دعاء
هذه الدماء ذات الرائحة العطرة تجعل الأعمى بصيرا ليرى لونها ، وتسمع الأصم دعائها المبارك ..
١٢_والمنزلات على المدى سور الهدى ..ورسالة الآباء الأجداد.
* هذه الدماء هي رسالة الأجداد والآباء للأحفاد،* ولكي يسيروا عليها ويحذون حذوها..