في حالتك، بناءً على ما ذكرته من أنّ الأعراض قد زالت وأنك التزمت بالدواء وتعليمات الطبيب، فإنّ ذلك من أهم علامات شفاء الالتهاب، ولكنك قد ذكرت أنك تعاني من حرقة بسيطة في البول، لذلك أكثر من شرب الماء الذي قد يعمل على التبول أكثر، وراقب هذا العَرَض، وفي حال استمراره فيجب مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات المناسبة بعد تقييم الحالة.
وبتفصيل أكثر: إنّ التهاب المسالك البولية كغيره من أنواع العدوى، يمكن الاستدلال على شفائه من خلال ملاحظة زوال الأعراض المرافقة للحالة، والتي تتضمن ما يأتي: [١]
- حرقة أثناء التبول.
- الحاجة المتكررة والملحة لتبول.
- وجود الدم في البول.
- الشعور بعدم الراحة في منطقة أسفل البطن.
- ارتفاع حرارة الجسم وألم الخواصر والغثيان والقيء، وهذا في حالة إصابة الكلى نفسها بالعدوى.
وفي الوضع الطبيعي، لا يكون هناك حاجة لإعادة فحص البول لتشخيص الحالة من جديد والتأكد من شفاء الالتهاب عند الأشخاص الأصحاء في حال زوال الأعراض المرافقة للحالة، ولكن في حال كانت الأعراض مستمرة فلا بد من إعادة الفحص للتأكد من شفاء الحالة؛ فقد تكون البكتيريا مقاومة للمضاد الحيوي المستخدم أو قد يكون الشخص مصاب بحالة صحية أخرى غير التهاب المسالك البولية.