نعم، قد يمنع تضخم الرحم نزول الدورة الشهرية، وبالنسبة لسؤالك عن هل يعني ذلك عودة تضخم الرحم وفشل العلاجات الطبية، فلا يمكننا تحديد ذلك بناء على ما ذكرته، لذا أوصيكِ بمراجعة الطبيب المختص في أقرب وقت ممكن لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة ليتمكن من معرفة فيما إذا عادت مشكلة التضخم لديك أم لا.
أما بالنسبة لسؤالك عن خطورة تضخم بطانة الرحم فيصعب علينا الحكم على ذلك، لأن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تضخمه وبالتالي تعتمد خطورته على المسبب، وبشكلٍ عام فإن سبب تضخم الرحم هو إنتاج كميات كبيرة من الإستروجين وقلة أو انعدام إنتاج البروجيستيرون في الجسم، ومن الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى ذلك:
- تناول الأدوية المحتوية على الإستروجين لفترات طويلة.
- التدخين.
- تكيس المبايض.
- السمنة.
- حدوث أول دورة في عمر صغير.
- وجود تاريخ عائلي لسرطان الرحم أو المبايض أو القولون.
وأخيرًا، فيما يخص قدرتك على الإنجاب، فمن الممكن أن يؤثر تضخم الرحم على ذلك، لذلك يجب مراجعة الطبيب وإخباره برغبتك بحدوث الحمل للنظر بخطتك العلاجية مجددًا فبعض أدوية علاج تضخم الرحم قد تحول دون ذلك، وأحيطكِ علمًا بأن 30% من السيدات اللواتي شُخصنّ بتضخم بطانة الرحم قد حصل لديهن حمل طبيعي.
ختامًا، أنصحك بالتأكد من عدم وجود حمل نظرًا لتأخر الدورة الشهرية لمدة شهرين، وذلك من خلال عمل فحص منزلي أو في المختبر.