من خبرتي في مجال التثقيف الصحيّ، أوضحّ لكِ أنّ المغص أسفل البطن هو بالفعل من أعراض انغراس البويضة في جدار الرحم التي قد تظهر لدى بعض النساء،
[١] إلّا أنّ أعراض الانغراس لا تظهر لدى جميع النساء بعد نجاح تلقيح البويضة، لذلك لا يُمكن الاعتماد على عَرَض مغص أسفل البطن كأحد الأعراض أو العلامات التي تساهم في التنبّؤ بحدوث الحمل بشكلٍ مؤكّد.
أمّا بالنسبة لطبيعة هذا المغص فيتميّز بما يأتي:
- انخفاض شدّته عن مغص الدورة الشهريّة.
- مصاحبته لشعور يشبه الشدّ في البطن، والوخز أو الدغدغة.
- قد لا يكون مصحوبًا بأيّ ألم، أو قد يترافق مع ألم بسيط.
- يصاحبه في بعض الحالات نزيف بسيط يُعرَف بنزيف الانغراس أو التبقيع.
وهو عبارة عن نزيف أو تنقيط مؤقت ومحدود قد يحدث نتيجة انغراس البويضة في الرحم.
هل لانغراس البويضة أعراض أخرى؟
قد يصاحب مغص انغراس البويضة بجدار الرحم مجموعة من الأعراض الأخرى لدى بعض النساء أبيّن لكِ منها الآتي: [٢]
- ألم أو حساسيّة في الثديين.
- التقلبات المزاجيّة.
- الإمساك.
- نفخة البطن.
- احتقان الأنف.
- الصداع.
- ألم أسفل الظهر.
وأنصحكِ بناء على خبرتي بعدم الاعتماد على مراقبة أعراض انغراس البويضة لتأكيد حدوث الحمل ففي حال الشكّ بإمكانيّة حدوث الحمل مع آخر جماع يمكنكِ إجراء تحليل الدم للكشف عن الحمل والذي بدوره سوف يُعطي نتيجة دقيقة بعد تلقيح البويضة بما يقارب الأسبوع، أي بعد الجماع بـ 7-12 يومًا تقريبًا، أو الانتظار وإجراء تحليل الحمل المنزليّ بعد انقطاع الدورة الشهريّة بأسبوع.
هل يجدر عليكِ مراجعة الطبيب؟
أودّ أن ألفت انتباهك إلى أهميّة مراجعة الطبيب عند البدء بالتخطيط للحمل للحصول على المشورة الطبيّة الصحيحة المتعلّقة بالحمل والتحضيرات التي تسبقه مثل اتّباع نمط حياة صحيّ، والامتناع عن استخدام أيّ من الأدوية دون استشارة طبيّة، وتوضيح فكرة التخطيط للحمل للطبيب أو الصيدلانيّ عند وصف الدواء أو طلبه، بالإضافة إلى إمكانيّة وصف الطبيب لبعض المكمّلات الغذائيّة الضروريّة لهذه المرحلة.