حيّاك المولى، إنّ السورة التي تحدثت عن القرآن الكريم في مطلعها، وانتهت بالحديث عن وقت من أوقات الصلاة وهو الفجر؛ هي سورة القدر، إذ جاء فيها:
- قوله -تعالى-: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)؛ [القدر: 1] والمقصود هنا هو القرآن الكريم، فقد أنزله -سبحانه- في شهر رمضان، في ليلة القدر.
- قوله -تعالى-: (سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ)؛ [القدر: 5] والمقصود هنا هي ليلة القدر، حيث ذكر المولى فضل هذه الليلة، وأنّ كل الخير يكون فيها حتى طلوع الفجر.
أوقات الصلاة في القرآن الكريم
ذكرت أوقات الصلاة في القرآن الكريم في عدد من الآيات القرآنية؛ إمّا باللفظ الصريح، أو بما يدلّ على ذلك، أذكر لك منها:
- الفجر؛ (وَالْفَجْرِ). [الفجر: 1]
- الظهر؛ (وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ). [النور: 58]
- العصر؛ (وَالْعَصْرِ). [العصر: 1]
- المغرب؛ (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ). [الروم: 17]
- العشاء؛ (مِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ). [النور: 58]