عمري 55 عامًا، وقد شخصت حديثًا بضعف عضلة القلب، ورغم أن الطبيب أعطاني العلاج وطمأنني إلا أنني ما زلت قلقًا وخائفًا، وأريد من أصحاب الخبرة هنا إجابتي بصدق، كم يمكن لمريض ضعف عضلة القلب أن يعيش؟ وهل يمكن أن يشفى؟ وكيف يمكنني الحفاظ على صحتي؟
لا يمكن تحديد الزمن الذي قد يعيشه المصاب بضعف عضلة القلب، وذلك لاختلاف أنواعه، وطرق علاجه، واختلاف طريقة تعامل المصاب معه، ومتى تمّ اكتشاف المرض لديه.
لذا أنصحك بألّا تبحث عن جواب هذا السؤال، بل أن تركز تفكيرك على كيفية التعامل مع هذا المرض، ومن الإيجابي أنه تمّ اكتشاف المرض لديك وتشخيصه قبل فوات الأوان، لتستطيع التعامل معه، وتتجنب قدر الإمكان مضاعفاته الخطيرة.
أمّا بالنسبة لسؤالك الثاني عن مدى فاعلية العلاج وهل يمكن أن تشفى، فيمكن أن أجيبك بأن عضلة القلب لن تعود لوضعها السليم مع العلاج، ولكن الهدف الأساسي منه هو منع تدهور حالتكِ، وتجنب المضاعفات المستقبلية، والتعامل مع الأعراض التي تصيبك.
كيف يمكنك المحافظة على صحتك؟
من النصائح الحياتيّة التي يُمكنك اتباعها لتُحافظ على صحّتك على المدى البعيد، أذكر لك ما يأتي:
أمور يجب عليك متابعتها باستمرار
توجد بعض الأمور التي يجدر بك فحصها ومتابعتها باستمرار لتجنب تدهور حالة ضعف عضلة القلب لديك: