حياكِ الله أختي السائلة، خيرٌ لك وشرٌ لأعدائك، يظهر من الرؤيا عدة دلالات وكلها بركة وبشرى بالخير-بإذن الله-، وما رأيته قد يحتمل تأويلات عدة منها:
- قد تدل الرؤيا على أنكِ قد تقومين بالعمرة أو الحج ويتحقق نزول المطر واقعًا فيها.
- كما قد تدل الرؤيا أنكِ تلجئين إلى الله -تعالى- في حياتك، وتحتاطين في كل شؤونك وكلما زدت في ذلك زاد عموم الخير والبركة التي تنزل عليكِ إن شاء الله.
- وقد تدل الرؤيا على أنكِ تدعين الله -تعالى- دعاءً كثيرًا شامل في حياتك، والله -تعالى- قد يستجيب لك دعائك بخير عظيم، يعمُّ فيه الخير عليكم.
- وقد تدل الرؤيا على أنَّك ترعين والديك رعاية طيبة كبيرة وتحوطيهما برعايتك واهتمامك وتقومين بشؤونهما بشكل تام، وهذا من الأعمال التي تجعل الخير والبركة تنصبُّ عليكم صبًا من عند الله -تعالى-، جزاءً على بِبركِ بهما ورعايتك لهما.
تنبيه الرؤى وتعبيرها من الأمور الظنية التي لا نقطع بها بل نستأنس بها، والله -تعالى- أعلم.