هل بقايا الإجهاض تنزل مع الدورة؟

Question

أنا امرأة متزوجة منذ سنتين وعمري 24 سنة. قبل أسبوع تعرضت للإجهاض المفاجئ وأنا حامل بطفلي بالشهر الرابع. أنا أعرف أن النساء اللواتي يحدث معهم إجهاض يجب عليهم إجراء عملية لتنظيف الرحم من بقايا الإجهاض ولكن عندما سألت الصيدلانية أخبرتني أنه من الممكن أن تنزل بقايا الإجهاض مع الدورة، فهل هذا صحيح؟ أم يجب علي مراجعة طبيبة لإجراء عملية؟ وهل حقًا يجب أنّ أتخلص من جميع بقايا الإجهاض؟ وما هي مخاطر بقاءها؟

Answer 1

نعم، يمكن أن تنزل بقايا الإجهاض من تلقاء نفسها ما دام الحمل لم يتجاوز 20 أسبوعًا، والشهر الرابع يتراوح ما بين 14-17 أسبوعًا، رغم أنّ الكثير من الحالات تحتاج إلى تدخل طبي على أرض الواقع، ولكن ليس بالضرورة الخضوع لعملية إجهاض فحتى العلاج الدوائي يمكن أن يُستخدم في حالات الإجهاض غير المكتمل لغاية 28 أسبوعًا.

ويمكن الاستدلال على وجود بقايا إجهاض في الرحم باستمرار ألم البطن وغزارة النزيف الرحمي، ويتمّ اللجوء للتدخل الجراحي عادةً في عدة حالات، وهي كالآتي:

1. عدم تخلص الرحم من أنسجة الحمل من تلقاء نفسه عادة خلال 7-14 يومًا.
2. عدم تخلص الرحم من أنسجة الحمل بعد أخذ الدواء الموصوف من قبل الطبيب.
3. استمرار نزيف الإجهاض وغزارته.
4. ظهور علامات تدل على وجود التهاب.

من هذه الأعراض والعلامات ما يأتي:

1.  ألم شديد في البطن لأكثر من أسبوعين.
2.  غزارة النزيف (ويُشار لذلك بتبديلك المحارم النسائية مرتين كل ساعة) أو نزول تجلطات دموية.
3.  حمّى وقشعريرة.
4.  الدوخة أو الإغماء.
5.  الضعف والإعياء.
6.  إفرازات مهبلية كريهة الرائحة.
7.  الإسهال أو الألم أثناء الإخراج.
8. رغبة السيدة بعدم الانتظار في حالات معينة.
9. وجود مشاكل في الدورات التي تلي الإجهاض، ومنها ما يأتي:
10.  معاناتك من ألم أكثر شدة وأكثر غزارة من المعتاد في عدة دورات شهرية متتالية بعد الإجهاض.
11.  عدم نزول الدورة الشهرية بعد الإجهاض خلال 6 أسابيع.
12.  عدم انتظام الدورات الشهرية.

تُنصح السيدة عادةً بإجراء فحص حمل المنزلي، أو في المستشفى بعد 3 أسابيع للتأكد من انخفاض مستوى هرمون الحمل (HCG)، أما بالنسبة لضرورة التخلّص من بقايا الإجهاض، نعم لا بدّ من ذلك، فاحتجازها في الرحم قد يؤدي إلى العديد من المضاعفات والمخاطر الصحية، ومن أهمّ المخاطر ما يأتي:

1. الالتهاب.
2. مشاكل في الدورة الشهرية.