لا يُعدّ اسمرار الجسم من علامات الحمل بولد أو ببنت؛ فقد قرأت كثيرًا في الأبحاث والدراسات وتبين لي أنّه لا توجد أيّ دلائل علميّة لدعم وجود علاقة بين تغيّر لون الجلد وجنس الجنين، وحسب تجربة العديد من السيّدات اللواتي قابلتهنّ ولاحظن الأمر ذاته فقد يكون اسمرار الجسم عند الحمل بأنثى كما قد يحصل عند الحمل بذكر.
إذن لماذا اسمرّ جسمكِ؟
على الأغلب بسبب التغيّرات الهرمونيّة المُصاحبة لفترة الحمل، وعادًة ما يعود جسمك للونه الطبيعيّ المُعتاد بعد بضعة أسابيع أو أشهر من ولادتك، دون استخدام أيّ كريمات أو مُستحضرات جلديّة مُعيّنة في مُعظم الأحيان.
كيف يُمكنك تقليل اسمرار الجسم أثناء الحمل؟
بإمكانك اتّباع الخطوات الآتية لتقليل الاسمرار أثناء الحمل، وأيضًا للمُساعدة على تسريع عودة الجلد للونه الطبيعيّ بعد الولادة:
- تناول الأطعمة الصحيّة الغنيّة بالفيتامينات والمعادن.
- شُرب كميات كافية من الماء خلال اليوم.
- استعمال كريم للوقاية من الشمس، وتجديده كلّ 4-6 ساعات، بوضعه على كامل مناطق الجسم المكشوفة لأشعّة الشمس؛ مثل اليدين والقدمين بالإضافة للوجه.
- استعمال كريم أو لوشن مُرطّب للجسم طيلة فترة الحمل؛ إذ يُقلّل ذلك من جفاف الجلد الذي قد يزيد من اسمراره.