menu search
brightness_auto
more_vert

عمري 27 عامًا ومتزوجة، كنت مصابة قبل 4 أشهر تقريبًا بالديدان الدبوسية وقد تعالجت منها، وبعدها لشهرين متتالين كنت أنا أحاول أنّ أحمل ولكن دون جدوى، فهل من المعقول أن إصابتي بالديدان الدبوسية سابقًا هي سبب للعقم وحدوث مشاكل الحمل عندي؟ فدورتي الشهرية منتظمة ولكنني لا أحمل! أرجو الإجابة بسرعة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

كلا، لا تسبّب الديدان الدبوسيّة العقم، وحتّى أنّ احتماليّة تطوّر مُضاعفات صحيّة أُخرى بسببها أمرٌ نادر، وحتى النسبة الضئيلة من النساء اللاتي تأخر لديهنّ الحمل بعد الديدان الدبوسية ليس بسبب الديدان، وإنّما بسبب مضاعفات نجمت عنها لعدم علاج الديدان الدبوسية كما يجب، مثل التهاب في الأعضاء التناسليّة. [١]

ويمكنك تمييز فيما إن ظهرت لديك أي مضاعفات من ظهور الأعراض، لذا في حال كنتِ تُعانين من هذه الأعراض عليك مُراجعة الطبيب في أقرب فُرصة:

  1. إفرازات مهبليّة.
  2. نزف في غير موعد الدورة الشهريّة.
  3. الشعور بعدم الراحة عند الإخراج، أو المُعاناة من الإمساك.
  4. آلام في الحوض، وفتحة الشرج، أو آلام في البطن.
  5. شعور بالمرض والتعب العام.

إذن ما أسباب تأخّر حملك؟

بعيدًا عن تأثير الديدان الدبوسيّة في الحمل والإنجاب؛ قد يتأخّر الحمل نتيجة ظروف وعوامل غير مرَضيّة، والتي تتطلّب الانتباه لتجنّبها أو تعديلها بما يرفع فُرص الحمل لديكِ مُستقبلًا، ومن هذه الأسباب:

  1. اضطرابات الوزن:

الناجمة إمّا عن زيادته المُفرطة أو نُقصانه الشديد.

  1. مشاكل التغذية:

إذ إنّ عدم اختيار أصناف الطعام المُفيد والصحّي من العوامل المؤثّرة في القدرة على الحمل؛ كالإفراط في تناول الوجبات السريعة التي يجب الابتعاد عنها ما أمكن، أو نقص الفيتامينات والمعادن الناجم عن سوء التغذية.

  1. عدم معرفة أيام الإباضة:

بإمكانك رفع احتماليّة حدوث الحمل بتحرّي مواعيد فترة الإباضة لديك، إذ تكون الخصوبة حينها بأعلى مستوياتها، ولمعرفة هذه الأيام يُمكن الكشف عنها باستعمال أجهزة فحص الإباضة المنزليّ المتوفرة في الصيدليات، وبما أنّ دورتك الشهريّة مُنتظمة فعلى الأغلب أنّ هذه الأيام هي 13 و14 و15 من اليوم الأوّل للدورة. [٢]

  1. استعمال مُستحضرات تؤثّر على الحيوانات المنوية:

مثل كثرة استعمال الغسولات المهبليّة، أو بسبب استعمال المُزلِقات.

وعلى أيّ حال، فإنّ مُحاولة الحمل لشهرين فقط لا تُعدّ في الحقيقة تأخرًا في الحمل، وبإمكانك المُحاولة مُجدّدًا مع أخذ العوامل السابقة بعين الاعتبار، ولكن إن لم توجد أيّ من هذه العوامل لديك فلا بأس باستشارة طبيب مُختصّ؛ لمُتابعة الأمور معك ومع زوجك، وإيجاد الحلول المُناسبة.

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

اسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
...