أرغب في معرفة أحكام التجويد الموجودة في آية من آيات القرآن الكريم، لذا أريد أن أسأل؛ ما حكم التجويد في قوله تعالى: (قل من ذا الذي يعصمكم من الله)؟
أهلاً بك السائل الكريم، ووفقك الله لكل خير، أحكام التجويد الموجودة في قوله -تعالى-: (قُلْ مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ)."الأحزاب:17"، نبينها كما يأتي:
الحكم التجويدي في (من ذا) هو الإخفاء، والإخفاء هو النطق بالنون الساكنة أو التنوين على صفة بين الإظهار والإدغام، مع مراعاة بقاء الغنة في الحرف المخفي، وحروف الإخفاء عددها خمسة عشر حرفاً مجموعة في:
صف ذا ثـنا كم جاد شخص قد سـما ** دم طيبا زد فـي تقى ضـع ظـالما
الحكم التجويدي في (يعصمكم من) هو وجوب الإدغام، ويسمى إدغام المتماثلين؛ ويكون بإدخال حرف بحرف بحيث يصيران حرفاً واحداً مشدداً من جنس الثاني، والمتماثلين يقصد بهما: الحرفان المتفقان صفةً ومخرجاً، أو اسماً ورسم