أنا امرأة متزوجة وقمت اليوم بإجراء بعملية حقن مجهري. أنا قلقة كثيرًا من أن لا تنجح العملية مرة أخرى نظرًا لتجربتنا إياها السنة الماضية، لذلك أريد أن أحاول أن أكون حذرة بكل ما أفعله، بما يتضمن النوم، ووضعيته وعدد ساعاته بعد العملية، مع العلم أنني أفضل النوم وأنا أضع وسادة بين قدمي، ولا أغطي نفسي بالملاءة مما يتسبب لي بالزكام كل فترة.
قد تعتقدين أن نومكِ على ظهرك أو بطنك سيؤثر سلبًا على نجاح عملية الحقن المجهري، ولكن لا توجد أي دراسات علمية تدعم صحة هذا الاعتقاد، فلا توجد وضعية معينة للنوم يُنصح بها لزيادة نجاح هذه العملية، بل يُمكنكِ النوم بأي وضعية تشعركِ بالراحة؛ حيث يتم نقل الأجنة حين تكون بطانة الرحم مثالية ومهيئة لاستقبال الأجنة.
ومع ذلك، من الضروري أن تحصلي على قسطٍ كافٍ من النوم والراحة ليلًا، فالنوم لثماني ساعات يوميًا قد يزيد من فرص نجاح انغراس الأجنة بعد ترجيعها، وأود أن أنبهكِ إلى ضرورة اتباع نصائح الطبيب وتعليماته جميعها، والتي لا تقتصر فقط على النوم بشكلٍ صحي، بل تشمل جوانب أخرى من حياتك كتجنب ممارسة أي عمل مرهق يتطلب بذل مجهودٍ كبير.
وأحيطك علمًا بأن نجاح عملية الحقن المجهري لا يتأثر بأسلوب حياتك وعاداتك فقط، بل يعمتد بشكلٍ كبير على العديد من العوامل الأخرى، بما في ذلك: