menu search
brightness_auto
more_vert

أنا طالبة في الثانوية، وعندي بحث في مادة التربية الإسلامية حول المودة والرحمة بين الزوجين، واستطعت جمع عدّة أحاديث عن المودة والرحمة بين الزوجين، وأحتاج إلى مساعدتكم في معرفة معنى المودة والرحمة بين الزوجين في القرآن، ولكم جزيل الشكر.

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

حيّاك المولى، ورد التعبير عن المودة والرحمة بين الزوجين في القرآن الكريم بصريح قوله -تعالى-: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، [الروم: 21] ويُقصد بالمودة المحبة، وأمّا الرحمة فهي الشفقة؛ وفيما يأتي الفرق بين كلٍ منهما:

  1. ذهب الرازي إلى أنّ المودة تكون حالة من المحبة لحاجة في نفس المُحب، بينما الرحمة تكون لحاجة في الغير شفقةً عليه؛ فالمودة تكون أولاً بين الزوجين ثم تؤدي إلى الرحمة؛ لأنّ الزوجة قد لا تكون محل شهوة لمرض أو كبر؛ فتبقى الرحمة بينها وبين زوجها.
  2. ذهب ابن عاشور إلى القول بأنّ المودة تكون تجاه علاقات الأُخوة والصداقة ونحوهما، بينما تكون المحبة تجاه الآباء والأبناء؛ فجمع الله هذين المعنيين بين الزوجين؛ إذ تكون علاقتهما كصداقة وصحبة، وشفقة ورأفة كما في الأبوة والبنوة.
  3. ذهب الدكتور وهبة الزحيلي إلى أنّ تمسك الرجل بامرأته يكون إما لمودتها ولألفة بينهما، أو شفقة عليها؛ لحاجتها إلى الإنفاق أو إنجاب منه.

كما ذهب بعض أهل العلم أن المودة تكون بين الزوجين في مقتبل العُمر وربيعه، فإذا ما تقدما في السن تجلت معاني الرحمة بينهما؛ وبهذا تستمر الحياة الزوجية دون انتهاء.

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

اسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
...